التعامل مع القلق والتوتر NO FURTHER A MYSTERY

التعامل مع القلق والتوتر No Further a Mystery

التعامل مع القلق والتوتر No Further a Mystery

Blog Article

التعامل مع القلق

بتعريض نفسك إلى ما يُشعرك بالخوف، فهو يفقد قوته وسيطرته عليك. بغض النظر عما تخافه، إذا كنت تغمر نفسك فيه حرفيًا لفترة طويلة بما يكفي، فإن وهم الخوف -لأنه لا يوجد شيء يدعى الخوف، بل هو في أذهاننا فقط- سيتلاشى في النهاية.

فهذا سيزيد من مخاوفك من الإصابة بالأمراض المختلفة، وحاول الحصول على المعلومات من مصادر طبية موثوقة.[٢]

ويضيف أن الإفراط في التفكير يمكن أن يسبب القلق، والذي بدوره يؤثر على الجهاز الهضمي، ويسبب بعض المشاكل، كاضطراب القولون العصبي، وعسر الهضم، والتغيرات في الشهية، وقد يؤدي عند البعض إلى الأكل بنهم، وهو ما يسمى بالأكل العاطفي الذي يرتبط بالمشاعر وكثرة التفكير.

عندما تبدو استجابتك الطبيعية للقلق مشتعلة طوال الوقت أو تعيق حياتك اليومية بشكل كبير، فقد يعني ذلك أنك تعاني من اضطراب القلق.

خلقنا الله وأخبرنا بمعيته لنا وأنه أقرب إلينا من كل شئ، وطلب منا التوكل عليه وألا نحمل أنفسنا ما لا تطيق، فوالله وزن الهم أكبر من أن تحمله نفس.

من الهام تسيير القلق الحالي في طريق غير سلبي دون جعل القلق توتراً من الأشياء التي ستحدث في المستقبل، والتي لا نعلم إن كانت خيراً أم شراً.

التواصل الدائم: فالتواصل المستمر مع العميل يؤدي إلى كسب ثقته. إطلاعه على مستجدات العمل باستمرار: كلما أطلعت العميل على ما تم إنجازه في العمل سيؤدي ذلك إلى طمأنته، ورفع القلق عنه. الالتزام بالمواعيد من أهم العناصر التي تؤدي إلى كسب الثقة، خصوصا إذا كان العمل مقسما على أجزاء.

أحيانُا يسيطر القلق علينا ويجعلنا نشعر بإلحاح المشكلة وكأننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عنها، وإذا نظرنا إلى القلق من منظور تطوري، فمن المنطقي أن يكون للقلق هذا التأثير على تفكيرنا وسلوكنا؛ لأن الشعور بالقلق يسمح لنا بالتكيف مع التهديدات والخطر في بيئتنا (على سبيل المثال: قلق الإنسان القديم من حيوان مفترس يمكنه رؤيته من بعيد منطقي جدًا ويسمح له بالهروب والنجاة)، لكن في سيناريوهات أخرى فقد يكون القلق بلا معنى وذو تأثير سلبي، لذلك إذا سمحت لنفسك أن يسيطر عليك القلق والتوتر الشخصي فسوف يؤثر سلبًا على كل جوانب حياتك ويستهلك طاقتك ويصبح حل المشكلة مستحيلًا في نظرك فتبدو المشكلة نفسها أكبر وأكبر.

سيصبح هذا الضعف قوتك الكبيرة، عند تفهُّم الشيء الذي تخافه، فهذا عادة هو الشيء الأكثر أهمية الذي تحتاجه لتجعل نفسك أو عملك ناجحًا.

قد تعاني من التوتر، وترتجف يداك في مقابلة العمل أو في مواقف أخرى، الأمر الذي يشعرك بالخجل ويقودك إلى الانعزال الاجتماعي، ويسبب لك الأمراض الجسدية والنفسية، تتعدد أسباب التوتر، ولكن تستطيع التغلب عليها بطرق بسيطة. تعرف أكثر حول هذا الموضوع في السطور الآتية:

وضع جدول زمني لكل مشروع بالساعات والأيام والالتزام به كي لا نقع في مصيدة الديدلاين.

يجب على الإنسان قبل الامتحان ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً؛ وذلك لأنَّ الرياضة تنشِّط الدورة الدموية، وتعمل على تنشيط الذاكرة وتخفف من القلق، وتجعل الإنسان ممتلئاً بالحيوية والنشاط.

أظهرت دراسات عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.

إذا كنت تبحث دائمًا في الإنترنت عن معلومات صحية، وتعتقد مثلًا بأن الألم في حلقك هو مرض خطير وليس مجرد نزلة برد، وعلى الرغم من أن فحوصاتك تظهر بأنك على ما يرام وبصحة جيدة إلّا أنك لا تشعر بتحسن، وتعتقد باستمرار بأن هناك أمرًا ما غير صحيح، فقد يدل ذلك على معاناتك من اضطراب الخوف والقلق من المرض، حيث تشعر بالخوف الشديدة من الإصابة بالمرض حتى لو كانت الأعراض بسيطة أو غير موجودة.[١]

Report this page